مدونة سكن مدونة موقع سكن
يهتم موقع سكن أكبر منصة عقارات للبيع في عمان أو للإيجار بتعريفكم بأنواع الخرسانة و ما هي الاسطح الخرسانية والأهم هو طرق معالجة الاسطح الخرسانية إذا ما تعرضت للتشققات والتصدعات.
حيث تُثر عيوب الاسطح الخرسانية على الاستغلال العقار سواء للبيع أو للإيجار، وهذا الأمر يمكن معالجته بسهولة وسرعة بدون تأثير على جودة العقار ولا عمره الافتراضي ولا الإتيان بتوابع مثل مشكلة تسريب المياه في المنزل أو علاج تسرب الماء من السطح التي من المحتمل أن توقف فرص تحقيق العائدات الاقتصادية من وراءه.
ما هي الاسطح الخرسانية
الخرسانة بشكل عام عبارة عن مركب كيميائي حصيلة امتزاج مواد أساسية تشمل الأسمنت والركام (الزلط) الناعم والخشن والماء. ولكل مادة من هذه المواد منسوبها المعروف. بحيث لا تتأثر الحالة اللدنة والطرية للخرسانة. وأيضًا التي تسمح بإجراء عدد من مهام الدمك عليها في حالة الحاجة إلى رفع معدلات الكثافة فيها.
والسر في أن الخرسانة هي أكثر مواد التشييد والبناء استخدامًا أنها متوفرة المواد الداخلة في تصنيعها وبأسعار في مجمل العملية الإنشائية مقبولة.
كما تعد ذات قدرات مرتفعة جدًا في تحمل ضغط وأحمال الاستخدامات المستقبلية فضلًا عن عمرها الافتراضي الطويل جدًا بالمقارنة مع نظائر معمارية أخرى طالما صنعت وصبت على النحو الصحيح هندسيًا. وحقيقة كيفية معالجة الاسطح الخرسانية المثالية تتوقف بالكلية على نوع الخرسانة في السطح محل المعالجة.
فبالرغم من أن مواد صناعة الطبقة أو السطح الخرساني واحدة، إلا أن اختلاف نسب استخدام كل مادة على حدة ارتفاعًا وهبوطًا يشكل سطح خرساني من نوع خاص وخصائص أساسية واستخدامات مختلفة. وهو ما يجعل المعالجة شأنًا هندسيًا مختلفًا من سطح لآخر.
أهم أنواع الخرسانات
ومن أبرز أنواع الخرسانات المستخدمة في تشييد شقق للبيع في مسقط أو أي عقار عمان من أي نوع:
- الخرسانة العادية
- الخرسانة المسلحة
- والخرسانة المُعدة للإجهادات القوية
- الخرسانة الجاهزة الصب
- الخرسانة الخفيفة التي تتنوع إلى الخرسانة المُهوّاة ذات الركام الخفيف
- والثقيلة المقاومة للإشعاعات والكتلية ذات القطاعات الأسمنتية الكبيرة.بجانب أنواع أخرى لاستخدامات شديدة الخصوصية في المعمار.
أساليب معالجة الاسطح الخرسانية
على أثر اختلاف نوعية الخرسانة المتكون منها السطح؛ تختلف أساليب معالجة الاسطح الخرسانية بل وتصبح كل طريقة من طرق علاج الاسطح من الشقوق مستقلة وذاتية في كل عناصرها.
وذلك بحسب خصائص السطح ومميزات خرسانته. والأهم بحسب نوعية الشقوق التي يعاني منها وحجم المشكلات الناجمة عن تلك الشقوق.
كما يعني هذا أن تحديد طرق معالجة الاسطح الخرسانية المثالية والناجحة يحتم دراسة مكونات السطح ونسب تواجد كل مادة من مواد تكوينه. وكذلك دراسة نوعية الشق أو التصدع وتأثيره على المنشأة، حيث تنقسم تشققات السطح إلى:
- تشققات ذاتية: ناجمة عن الانكماش اللدونة والمرونة السريع في الصبة، بمعنى التقلص والجفاف المبكر.
- تشققات خارجية: الناتجة عن سوء الاستخدام، سوء تنفيذ الصب. ارتفاع معدلات الحمولة والضغط عما كان متوقعًا.
ووفق النوعين هناك تصنيفات متعددة للشقوق تحت كل نوع حيث التشققات البسيطة القابلة للعلاج والخطيرة الغير قابلة والتشققات الناشئة قبل التصلب وبعده والتشققات الناشئة عن أسباب إنشائية معمارية وعن غيرها من الأسباب.
علاج تشققات السطح
مما سبق يتضح أن علاج تشققات السطح في العقار ليست نسقًا تنفيذيًا واحدًا. حتى مع وحدة تعريف معالجة الاسطح الخرسانية أكاديميًا القائل بأن علاج التشققات.
هو العملية التي تستهدف احتفاظ الخرسانة برطوبتها للحماية من الفقدان بفعل درجة حرارة الجو. أي بمعنى إعادة السيطرة على معدلات وزمن فقدان الخرسانة لرطوبتها بعد أن خرجت عن السيطرة.
وبعيدًا عن التعقيدات الأكاديمية؛ فإن علاج تشققات السطح عبارة عن عملية تنفيذية يستهدف من وراءها إعادة إيجاد تفاعل طبيعي بين الأسمنت وبين الماء.
والذي يعرف باسم “الإماهة” تحتفظ فيه الخرسانة بمعدل الرطوبة المناسب لاستمرارية التصلب والتماسك. وذلك من خلال سد الشقوق والتصدعات وتعبئتها بمواد مالئة لأن استمرارية وجودها في السطح الخرساني يحول دون الاحتفاظ بتلك الرطوبة.
يتضح لنا مما سبق أن معالجة الاسطح الخرسانية عبارة عن عملية تحمل كود بناء مثلها مثل كل مراحل تشييد أي عقار من أي نوع وما لكل مرحلة من تلك المراحل من كود يقره قانون العمارة في سلطنة عمان بمختلف مدنها.
ولهذا تأخذ معالجة الاسطح الخرسانية في عقارات عمان أشكالًا وأنواعًا مختلفة بحسب المعطيات التي توقفنا عندها في الفقرات السابقة.
ومن بينها طرق علاج تشققات السطح بالأسمنت البورتلاندي العادي، وبالأسمنت البورتلاندي المعزز بمكونات معدنية أو بمخلوط من مواد مالئة أمثال: السيليكا والحجر الجيري.
وكذلك المعالجة بطرق الغمر بالماء، أو الطلاء بأغشية معالجة وعزل تمنع تبخر الطوبة أمثال طلاءات: مركبات الراتنج الاصطناعي والاكريليك والشمع والمطاط المكلور والخرسانة المبخرة مسبقة الصب والخرسانة المعالجة بالأشعة تحت الحمراء أو المعالجة بشحنات كهربائية.
علاج تسرب الماء من السطح
إذًا فإن معالجة الاسطح الخرسانية عملية إنشائية معروفة لدى المتخصصين ولها أكثر من طريقة ناجعة ولكن ملاك العقارات الغير متخصصين وكذلك الباحثين عن عقارات للبيع في عمان من أي نوع واجتهم مشكلة تسرب مياه من السطح في العقار بفعل وجود شقوق وتصدعات كيف لهم إدراك حجم الخطورة هنا؟
هنا يتوجب إيضاح أن علاج تسرب الماء من السطح ذو مسارين أساسيين لابد من اتباعهما لكي تتحقق الاستفادة من العقار بالسكن أو بالاستثمار. وكلا المسارين يعتمد كليًا على رأي واستشارة الخبراء العقاريين والمهندسين المدنيين.
المسار الأول:
هو بيان حالة تشققات السطح الموجودة ومدى خطورتها ودرجة كفاءة أي طريقة من طرق المعالجة إذا ما تمت عليها وهو ما سيفحص الشقوق من الوجهة المتخصصة التي سردنا بعض تفاصيلها آنفًا.
وذلك لكيلا يهدر وقت ويبذل مجهود وتنفق أموال بلا أي طائل ودون تحقيق أي نتائج إيجابية. والأهم لكيلا يقع المشتري في الفخ باقتناء عقار مكتوب عليه الهدم والإزالة إن عاجلًا أم آجلًا.
المسار الثاني:
أما المسار الثاني في علاج تسرب الماء من السطح فهو الذي ارتكز على نصيحة صادقة من خبير بأن هذا السطح تجدي معه طرق معالجة الاسطح الخرسانية نفعًا ويتوقف بواسطتها هذا التسرب المزعج إلى ما لا نهاية.
وهنا ستختار طريقة هي الأمثل والأنسب لوضعية وحالة المشكلة من طرق علاج تسرب الماء من السطح والتي ستعتمد بالكلية على تعبئة الشقوق وأيضًا إحداث طبقة على كامل السطح محل العمل بمادة من مواد العزل القوية والصلبة، ومن أنواع هذه العوازل مواد:
- السليكا.
- صفائح اليونومين.
- البولسترين.
- الزجاج المائي.
- الأسفلت.
- الصوف الصخري.
وبالنسبة للجدران سواءً القائمة من الصبات الخرسانية أو من الطوب. فإن من مواد علاج تسرب الماء من السطح وملء الشقوق الناجحة معها:
- كسوة الجدران بالسيراميك لمنع الرطوبة.
- ألواح البولسترين.
- ألواح الجبس.
- الصوف الحجري.
- الزفت.
وأخيرًا، رغم أن معالجة الاسطح الخرسانية عملية هندسية معقدة. إلا أنها تظل متاحة ولا تقدح في القدرة على استغلال العقار استثماريًا شريطة الرجوع للمتخصصين. وإثبات أن تشققات السطح الحاصلة وما ينتج عنها من مشكلة تسرب الماء من السطح قابلة للحل الناجز والمستدام النتائج.
المصدر: سكن
