شقق فندقية مسقط | كيف تتجنب عمليات النصب عند شراء شقق مسقط

لا شك أن شراءك عقارات للبيع في عمان أو حتى شقق للايجار في مسقط أو حجز شقق فندقية مسقط لمدة طويلة. يمثل قرارًا مصيريًا وذو أبعاد عديدة، ليس على الصعيد المالي وحسب. بل وعلى الصعيد النفسي والمعنوي.

وإن كان شراء شقق في مسقط بهدف الاستثمار وليس السكن، فليس ثمة شك أن المشتري لن يهنأ باله وقد وقع اختياره على منزل متعدد المشكلات. سواءً المعمارية أو المالية أو القانونية، أو حتى فيما يخص الجوار وساكنيه من حيث السلوك والتعايش.

من هنا يبذل كل مشتري الجهد الجهيد في السؤال والتقصي والتحري عن العقار محل الشراء. لكي يتجنب عمليات النصب عند شراء إحدى شقق مسقط المعروضة للبيع. وهو ما يتطلب الكثير من اليقظة والحيطة، والأهم الإلمام بمجريات سوق عقارات عمان وكيفية التعامل على أساسها وكذلك متوسط اسعار الشقق في عمان بجميع مدنها.

كيف تتجنب عمليات النصب عند شراءك شقق فندقية مسقط

هذا دليلكم الشامل من نصائح الشراء الأساسية يقدمها لكم خبراء التطوير العقاري في عمان لتجنب كل أشكال النصب والاحتيال عند الشروع في شراء الشقق الفندقية في مسقط كونها العاصمة.

اختيار وسيط عقاري موثوق به (سمسار)

بما أن وظائف العرض والتفاوض على شقق فندقية مسقط قد تطورت بتطور سوق عقارات عمان حتى صارت منوطة بشخص أو كيان قائم بذاته.

وهم ما يُطلق عليهم اسم الوسيط العقاري أو سمسار العقارات أو الوكيل العقاري أو المسوق العقاري.

فأيًا كان المسمى، لابد من التثبت الكامل من حمل هذا الشخص أو هذا الكيان تصاريح العمل الرسمية للعمل بهذه المهنة من الجهات المختصة. وأنه يمتلك مقره الرسمي المسجل لدى الحكومة، وسجل تجاري وبطاقة ضريبية.

هذا فيما يخص الرسمية، أما من حيث الموثوقية، فمن الواجب أيضًا على كل مشتري شقق فندقية مسقط أو أي عقارات للبيع في عمان التثبت الكامل من موثوقية هذا الوسيط. وتمتعه فعلًا بمهارات المهنية والفنية من حيث امتلاك قواعد بيانات حقيقية عن العقارات المعروضة للبيع في منطقة العقار وغيرها.

فضلًا عن سمعته وأخلاقياته المعروفة بين الناس، ومن ثَم يكون التحري والتقصي ابتداءً عن الوكيل العقاري قبل العقار المعروض للبيع.

لا تنصت لكلام السمسار المليء بالتشويق والإثارة لجذب المشتري

كثيرة هي الحالات التي يُوهم فيها السمسار العقاري في عمان زبائنه بأن العقار الذي يقدمه يمثل فرصة ذهبية من حيث السعر أو المواصفات.

ولا يصح إهماله أبدًا، وفي مقابل طريقة العرض المليئة بالتشويق والإثارة تجذب المشتري. وبخاصة من الناحية السعرية وتوقعات تنامي العوائد الاستثمارية للعقار في زمن قصير. ويتغافل المشتري على أثر ذلك عن الكثير من التفاصيل الهامة والأساسية الواجبة الأخذ في الاعتبار عند شراء شقق فندقية مسقط

لذلك ينصحكم الخبراء بالتيقن الكامل من أن الفرصة ذهبية فعلًا وذات جدوى بدون مبالغة من سمسار العقارات الذي تتعاملون معه. وثانيًا وهي الأهم بعدم إغفال التفاصيل الجغرافية والمعمارية والمالية والقانونية تحت أي ضغط ومهما كانت الظروف.

معاينة أكثر من عقار ثم المفاضلة بينهم

واحدة من أدوات تجنب عمليات النصب عند شراءك شقق فندقية مسقط أو في أيٍ من مدن عمان هي التأني، بمعنى أنه لابد لك من معاينة أكثر من عقار.

ثم المفاضلة بينهم بناءً على المقومات والمزايا والعيوب. في حين أن العجلة في القرار تمهد لذريعة الاستغلال المالي وغيره من وكيل العقارات أو من مالك العقار نفسه.

فكثيرًا من الوسطاء أو الملاك ما إن يلمح في عين المشتري الانبهار بالعقار أثناء المعاينة حتى يغالي في ثمنه. وهو ما يعد صورة من صور النصب والاحتيال.

من ناحية أخرى؛ فإن التسرع في الاختيار سيلازمه حتمًا إهمال تفاصيل شقق فندقية في مسقط المختارة أو تفاصيل هامة قد تلحق أضرارًا مالية في المستقبل. وعليه يتوجب التمهل وتكثير الخيارات، ثم المفاضلة والاختيار وفق أسس ومقومات واقعية ملموسة.

التأكد من المستندات والوثائق عن شراء شقق فندقية مسقط

إذا ما استقر على الاختيار ابتداءً على عقار ما أو إحدى شقق للبيع التي تمت معاينتها؛ فإن أول ما يُسأل عليه مستندات العقار ووثائقه القانونية.

لأنها الأصل في إثبات حالة العقار من الناحية القانونية، وعدم مخالفته لأي اشتراطات تشييد نُص عليها في القانون العماني. فضلًا عن أنها تدل على خلو العقار من المنازعات القضائية بين أطراف عديدة كالورثة مثلًا وتمام ملكيته للقائم بدور البائع.

تتأكد هذه النصيحة في حالة شراء عقار ما زال قيد الإنشاء، حيث يعمد النصابون من الأفراد والشركات إلى البدء في بيع عقارات وهمية. حيث لا يرى منها المشتري شيئًا واقعيًا.

وتنحصر المعاينة في ماكيت مجسم للمبنى أو خريطة للموقع أو مجموعة رسومات مخططات. ثم ما يلبث المشتري أن يجد نفسه وقع في فخ النصب بوهمية العقار أصلًا أو ببيع نفس الوحدة لأكثر من مشتري. ليقضي سنوات بالمحاكم كي يثبت حقه، وقد يفلح وقد لا.

بذلك؛ سواءً أكان العقار قائمًا أو كان قيد الإنشاء، يتوجب الاطلاع على كل المستندات الرسمية التي تخصه. ويفضل أن يكون هذا الاطلاع في صحبة رجل قانون متخصص.

والأكثر تفضيلًا امتلاك نسخ ضوئية من هذه المستندات والسؤال صحتها وموثوقيتها عند الجهات الحكومية المختصة المسئولة عن كل مستند. مثل مصلحة الشهر العقاري وإدارة تراخيص البناء وكل مؤسسات السلطنة التابع لها مقر العقار.

الاطلاع على بيانات البائع قبل شراء شقق فندقية مسقط

كما يجب التأكد من بيانات البائع نفسه. وأنه شخص لا غبار عليه من الناحية القانونية ولم يسبق له التعرض لأحكام قضائية جراء تصرفات ضد القانون ومخلة بالشرف.

فحص العقار من الناحية الفنية

من أبرز صور عمليات النصب عند شراء شقق فندقية مسقط أو أي عقار في عمان الإبهار بشكل براق وجذاب بواسطة مجموعة من الديكورات زاهية الألوان وجميلة التفاصيل.

وذلك للإيهام بدرجة أكبر من الجودة والحداثة المعمارية للعقار، في حين أنه فعليًا على عكس ذلك تمامًا. فيحدث أن يقع المشتري في فخ الشراء انبهارًا بالمظهر الخارجي.

وسريعًا تبدأ عيوب العقار المعمارية والفنية في الظهور. وبالتالي يُحمل بأعباء مالية إضافية نظير الإصلاح والصيانة فوق سعر الشراء الإجمالي الذي ظنه نهائيًا ولا تكلفة بعده.

فالضروري فحص العقار من الناحية الفنية بمعرفة مهندس متخصص قبل إتمام الشراء شقق فندقية مسقط على أن يشمل هذا الفحص كل شيء. بدايةً من الأساسات الخرسانية وقوة وصلابة المبنى وعمره الافتراضي. وصولًا إلى فحص تشطيبات المرافق من كهرباء وسباكة ونجارة وديكورات وطلاء إلى غير ذلك.

فحص موقع المنزل ومحيطه

واحدة من أولويات التقصي والتحري قبل شراء شقق فندقية مسقط النهائي فحص بيئة المنزل ومحيطه الجغرافي. للوقوف على أهلية المكان للمعيشة بتوفر الخدمات والمرافق الأساسية بجودة وكفاءة وبدون مشكلات تشغيل.

وكذلك للتعرف على حال الجيران من حيث أخلاق التعايش والخصوصية. وقد يتوجب على المشتري الجديد معاينة محيط العقار لأكثر من مرة على أيام مختلفة وعلى أوقات مختلفة من اليوم.

لا تدفع مقدم تعاقد إلا بعد التأكد الكامل

لا ينبغي أن أو يُستنفر المشتري لدفع مقدم تعاقد، أو كما يعرف باسم عربون. بحجة توثيق العملية مبدئيًا أو إظهار الجدية في الشراء. بل الأولى إتمام جميع ما سبق من مراحل للتثبت والتأكد.

ثم بعدها يبذل هذا المبلغ المقدم من المشتري للبائع، كما لا يجوز تسليمه للبائع مهما صغر أو قَلّ إلا بالتزامن مع توقيع العقود الابتدائية للبيع بين الطرفين. لأن كثيرًا من حالات التراجع عن شراء شقق فندقية مسقط يخسر فيها المشتري جزء من العربون المدفوع.

كما يجب عدم دفع باقي مبلغ الشراء للبائع إلا بعد توثيق عقود البيع النهائية بالشهر العقاري، أو على الأقل بالتزامن معها.

وفي حالة البيع بالتقسيط على دفعات شهرية. من المتوجب كما تم الاتفاق على قيمة كل دفعة شهرية أن يُتفق أيضًا على المستند القانوني الذي سيثبت تسليم كل دفعة للبائع. ويكون الشاهد المستندي الرسمي في حالة نشوب نزاع على القيم المدفوعة أو مواعيد الدفع.

كما عليك أن تعلم إن عمليات النصب عند شراءك عقار تأخذ صورًا وأشكالًا متعددة. بعضها ذو القابلية للحل، وبعضها عويص على ذلك، والأسلم انتهاج نصائح الخبراء حرفيًا تجنبًا لأفخاخ النصابين.